وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء قال المحلل السياسي الايراني حسن هاني زاده ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لها مكانة سامية بين الأمم وهذا يدل على نفوذها المعنوي عند الشعوب.
وأشار هاني زاده إلى أهمية وجود دبلوماسية ايديولوجية في سياسات البلاد، وأكد أن الجمهورية الاسلامية الايرانية ومنذ باكورة انتصار الثورة وخلافا لباقي الثورات العالمية كانت تمتلك ايديولوجية وان دستورها تم صياغته على أساس هذه الايديولوجية.
وشدد على اهمية الايديولوجية في ترسيم أطر السياسات العامة لايران في الساحات الدولية والاقليمية وكذلك في المجالات الاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات.
ونوه إلى أن من أهم مؤشرات ومصاديق الدبلوماسية الايديولوجية لايران هو موقفها الثابت والمبدئي في الدفاع عن الشعوب المضطهدة في العالم وهو يشكل جانب من السياسات العامة لايران وهذا الأمر بحد ذاته خلق العديد من الاعداء لايران على المستوى الدولي.
وأوضح الخبير السياسي هاني زاده أن ايران سيكون أمامها الكثير من التحديات لأن القوى الكبرى في العالم لا ترغب في ان تخلق ايران نموذجا ثالث بين الشرق والغرب ولا تريد أن تكون ايران خارجة عن هيمنتها./انتهى/
تعليقك